اتهم الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر حكومات إسرائيل المتعاقبة بالإخلال باتفاق كامب ديفيد بسبب إهمالها للقضية الفلسطينية، ومواصلة البناء الاستيطاني في الضفة المحتلة. وهاجم كارتر في تصريح لصحيفة "هارتس " كل من الرئيسين بيل كلينتون وباراك اوباما اللذين لم يتمكنا من الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان . وقال " اعتقدت أن نتنياهو سيقود إسرائيل إلى السلام " لكن سياسته التوسعية مخيبة للآمال". وحمل كارتر حكومات إسرائيل المسؤولية في حال تم إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد مبينا إنه تم التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد، واتفاق آخر حول الحكم الذاتي للفلسطينيين مع انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وتطبيق قرار الأممالمتحدة 242 القاضي بانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة، لكن حكومات إسرائيل تجاهلت كليا الاتفاق المتعلق بالفلسطينيين. وحول موقف الإدارة الأميركية الحالية من الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة قال كارتر إن إدارة أوباما ستستعمل حق النقض الفيتو في مجلس الأمن . واضاف قائلا " كنت آمل أن تصوت امريكا مع الإعلان عن الدولة الفلسطينية، هناك 130 دولة ستصوت مع الفلسطينيين وهذا أمر في غاية الأهمية لأن الكثيرين في العالم سيغيرون موقفهم اتجاه الشعب الفلسطيني، وعلى الفلسطينيين مواصلة النضال غير العنيف من اجل إقامة دولتهم المستقلة إلى جانب إسرائيل . يشار الى ان توقيع كامب ديفيد بين مصر واسرائيل جرى في واشنطن خلال تولي الرئيس جيمي كارتر سدة الحكم في البيت الابيض . سبأ + وكالات