سجلت الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة التداولات في بورصة وول ستريت بنيويورك الليلة الماضية ارتفاعا مع تسجيل مكاسب متواضعة بعد التصريحات التي صدرت بعد نهاية الأخير للمجلس الاحتياطي الفدرالي الامريكي "البنك المركزي" بأن بعض صناع السياسة في المجلس يفضلون المزيد من الحوافز لمساعدة الاقتصاد الامريكي الضعيف. وفتحت الأسهم على انخفاض قبل أن تهوي بشدة في اعقاب تقرير ضعيف عن ثقة المستهلك الامريكي. ثم تعافت الأسهم بعد ذلك من هذه الخسائر حتى صدور التصريحات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد الظهر. وعلى صعيد الانباء الاقتصادية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، انخفضت ثقة المستهلك الامريكي في شهر اغسطس الحالي إلى أدنى مستوى لها منذ اكثر من عامين. وفي تقرير منفصل، بقيت أسعار المنازل في الولاياتالمتحدةالامريكية دون تغيير كبير في شهر يوليو الماضي، ولكنها كانت منخفضة بصورة ملحوظة عن الاسعار قبل عام. وفي سوق نايمكس للمبادلات التجارية في نيويورك، ارتفعت أسعار النفط الخام الامريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم شهر اكتوبر القادم بمقدار 1.50 دولار، اي بنسبة 1.7 في المائة، ليستقر سعر التسوية على 88.50 دولار للبرميل. وفي سوق العملات الأجنبية، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل "اليورو" الأوروبي، بينما انخفض أمام "الين" الياباني. وفي سوق المعادن النفيسة، ارتفعت الأسعار الآجلة للذهب بمقدار 41 دولار، اي بنسبة 2.3 في المائة، لتغلق على 1832 دولار للأونصة. وأغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة صناعية أمريكية، مرتفعا 20.70 نقطة، اي بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 11559.95 نقطة. وبقيت أسهم الشركات المالية تحت الضغط مع انخفاض سهم بنك أوف امريكا بمقدار 3.2 في المائة، وانخفاض سهم بنك "جي.بي مورجان تشيس" بمقدار 1.5 في المائة. بينما أغلق المؤشر الأوسع نطاقا للسوق "ستاندرد أند بورز-500" مرتفعا 2.84 نقطة، اي بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 1212.92 نقطة. في حين أغلق مؤشر "ناسداك" المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية، مرتفعا 0.55 في المائة، ليصل إلى 2576.11 نقطة.