اعتبرت فرنسا ان أحدث تقرير بشأن انشطة ايران النووية يزيد المخاوف حول " البعد العسكري للبرنامج النووي الايراني " لاسيما الجهود المتعلقة بتطوير رأس نووي يمكن تركيب على صاروخ باليستي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين انها تلقت في الثاني من سبتمبر الجاري احدث تقرير بشأن ايران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمقرر عرضه أمام الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة في فيينا في الفترة بين يومي 12 و15 سبتمبر الجاري . وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان " هذا التقرير يظهر قلقاً متزايداً في الوكالة بشأن مسألة البعد العسكري في نهاية المطاف للبرنامج النووي الايراني، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة المرتبطة باستكمال بناء حمولة نووية لصاروخ". ولفت الى أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أيضاً " السعي الحثيث من جانب ايران في مجالات تخصيب اليورانيوم وانتاج الماء الثقيل". معتبراً ان ذلك " يعد انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن " الدولي. وأكد المتحدث أنه " يتعين على ايران تسليط الضوء على كل هذه المسائل في أقرب وقت ممكن". وكانت الأممالمتحدة أصدرت أربعة قرارات بفرض عقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية الحساسة ورفضها وقف تخصيب اليورانيوم.