اكد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء اصرار حكومته عدم تجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية ومدينة القدس من اجل موافقة السلطة الفلسطينية على العودة الى المفاوضات. وقال نتياهو في تصريح لصحيفة /جيروزاليم بوست/ الاسرائيلية " لن نعلن مرة اخرى عن تعليق البناء في المستوطنات من اجل الحصول على موافقة الفلسطينيين على الصيغة التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية الجمعة الماضية كإقتراح لاستئناف المفاوضات " . وزعم انه سبق وتم تجميد البناء في المستوطنات عندما بدأ في شهر نوفمبر من عام 2008م " غير ان هذا الاعلان لم ينجح في اغراء الفلسطينيين بالعودة الى المفاوضات " على حد تعبيره. واتهم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينيين بأنهم " بعودتهم مرة اخرى للمطالبة بوقف الاستيطان، يوضحون انهم لا يريدون حقاً المفاوضات مع اسرائيل " . وطرح نتانياهو مزاعم جديدة، قائلاً ان طلب تجميد الاستيطان " يشكل ذريعة يستخدمها الفلسطينيون مرة تلو الاخرى، الا انني اعتقد ان كثير من الناس باتوا يرونه حيلة تلجأ اليها السلطة الفلسطينية لتجنب المفاوضات المباشرة معنا " . ويأتي هذا الموقف اثر اقرار وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال في وقت سابق، بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة /جيلو/ في القدسالمحتلة، تشمل وحدات سكنية استيطانية صغيرة للأزواج الشابة ومركز تجاري ومدارس وكنيس وحدائق عامة.