نظمت كلية الصيدلة بجامعة عدن اليوم فعالية علمية لمناقشة مشاريع التخرج البحثية للمستوى الخامس من خريجي الكلية للعام الجامعي 2010 / 2011م الدفعة الثانية عشر صباحي والخامسة موازي. وفي الإحتفائية البحثية أشاد الدكتور محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بجهود الطلاب المتخرجين من كلية الصيدلة والنجاحات المتميزة التي حققوها في رحاب هذه الكلية. موضحا بأن هذا الإحتفائية تقليد سنوي تميزت به كليات الطب والتي تعتبر من الكليات التي تفخر بها جامعة عدن وبخريجيها الذين يشرفون الجامعة أجمل تشريف في الداخل والخارج رغم كل الظروف التي تواجههم. وأكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن هذه الأبحاث والمشاريع تمثل تحول ورافد علمي وبحثي للكلية والتي سيستفاد منها لإيجاد الحلول والمقترحات للوقاية من أمراض عدة. داعيا في الوقت نفسه جميع الخريجين استغلال الحرم الجامعي في الاستفادة مما هو متاح من علم ومعرفة وثروة علمية من خلال الاقتراب أكثر من الأساتذة وذوي الاختصاص. من جانبه أكد عميد كلية الصيدلة الدكتور مهدي أحمد الحاج أن هذه النجاحات والتميز الذي حققه الطلاب يعد مفخرة ونجاحاً للكلية ولجامعة عدن وتمثل نقلة نوعية للارتقاء بالبحث العلمي الطلابي بالجامعة .. مشيرا إلى أهمية هذه الأبحاث المقدمة من الطلاب كونها تعد المحطة الأخيرة التي ينال الطالب بعدها شهادة بكالوريوس صيدلة. وكان الطلاب استعرضوا خلال الاحتفائية أبحاثهم العلمية ومشاريع تخرجهم البالغ عددها سبعة أبحاث علمية ل 120 طالب وطالبة مقسمين لسبع مجموعات والتي حملت عناوين مختلفة الأول كان بعنوان تقييم أقراص الرانيثيدين لشركات دوائية مختلفة والثاني بعنوان دراسة حول الأدوية الغير موصوفة طبياً والمضادة للحموضة وقدرتها على المعايرة والثالث كان بعنوان مراجعة حديثة عن تأثير غازات الأعصاب وغاز مسيل للدموع على الإنسان وطرق العلاج. فيما حمل مشروع التخرج الرابع عنوان دراسة مقارنة للأدوية النظامية والأدوية المزورة بجهاز " HPLC" . وبحث التخرج الخامس عنوان وضعية الأورام الخبيثة وعلاجها في وحدتي الأورام في عدن , دراسة مقطعية ومشروع التخرج السادس بعنوان الخطورة وإجراءات الأمان ضد الإشعاعات النووية، والسابع حمل عنوان دراسة حول الصفار والأمراض المسببة له.