خرج آلاف المتظاهرين أمس الاربعاء الى شوارع مدينة اوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية في إطار احتجاجات على جشع الشركات وعدم تكافوء الفرص الاقتصادية. وقام المحتجون بأغلاق الشوارع الرئيسية في مدينة اوكلاند فيما وصفوه بانه اضراب عام احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية ووحشية الشرطة الا ان هذه الاحتجاجات لم ترق الى مستوى الهدف المعلن وهو اصابة المدينة الواقعة في شمال الولاية بالشلل. وبدت انشطة قطاع الاعمال في اوكلاند طبيعية الى درجة كبيرة وظلت المتاجر والانشطة التجارية مفتوحة وتوجه الموظفون الى اعمالهم. في حين نجحت حركة "احتلال اوكلاند" في اغلاق ميناء اوكلاند وهو من اكبر موانيء الحاويات بالولايات المتحدة اذ يتم خلاله تداول انشطة استيراد وتصدير يصل حجمها الى 39 مليار دولار سنويا. وقال ميناء اوكلاند في بيان مكتوب ان حركة التجارة البحرية "توقفت بالفعل في الوقت الراهن في ميناء اوكلاند. وستستأنف عمليات المنطقة التجارية البحرية انشطتها فور توافر الامن والسلامة." ويشكو المحتجون من ان النظام المالي لا يعود بالقدر الاكبر من النفع سوى على الشركات والاثرياء. وتهدف الدعوة الى الاضراب لتعطيل حركة التجارة مع التركيز بصفة خاصة على البنوك ورموز أخرى للشركات الامريكية الكبرى. وفتحت مدارس اوكلاند والمكاتب الحكومية ابوابها في اوكلاند. وفي لوس انجليس نظم بضع مئات من المحتجين مسيرة جابت وسط المدينة تضامنا مع اخوانهم في اوكلاند.