أعلن بول فيشر المدير التنفيذي للاسواق في بنك انجلترا المركزي ان أحدث دفعة سيولة ضخها البنك المركزي في الاقتصاد بقيمة 75 مليار استرليني (116.13 دولار) كانت أقل ما ينبغي عمله، معبرا عن اعتقاده بأنه ربما يتوجب على البنك اتخاذ خطوة أخرى. وقال فيشر في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية "مازلت أعتقد أن علينا ضخ مبلغ اضافي." ويقول معظم الاقتصاديين ان البنك سيضخ 50 مليار استرليني أخرى في الاقتصاد في فبراير شباط حين ينتهي البرنامج الحالي لشراء الدين الحكومي والذي أعلن عنه في أكتوبر تشرين الاول. وخفض البنك المركزي توقعاته للنمو والتضخم في 2012 بنسبة كبيرة في أحدث توقعات الشهر الجاري وأشار الى انه ربما يتوسع أكثر في برنامج شراء الاصول البالغة قيمته 275 مليار استرليني. وقال فيشر انه يؤيد قرار استئناف التيسير الكمي الذي اتخذ في أكتوبر لانه كان قلقا بشأن تدهور الاقتصاد منذ التباطؤ الملحوظ في أواخر 2010. وتابع "حاولت أن يظل قيد النظر على مدار العام لادراكي هذا المشهد المتدهور." وتابع "بالنسبة لي انها مسألة توقيت. وافقت على مبلغ 75 مليار استرليني لانني اعتقدت انه أقل مبلغ أنا متأكد تماما في أننا نحتاج اليه." وفي الوقت الحالي لا يري كبار المسؤولين في البنك حاجة لزيادة التحفيز المالي قبل فبراير حسب محضر اجتماع لجنة وضع سعر الفائدة الذي عقد يومي التاسع والعاشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري رغم تزايد احتمالات ان تفاقم تداعيات أزمة منطقة اليورو.