دان الاتحاد الأوربي اليوم الخميس الهجوم الذي نفذته مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين ضد مسجد في قرية (بورقين) الفلسطينية في الضفة الغربية أمس. وقد ألقى المستوطنون الإسرائيليون الإطارات المشتعلة على المسجد وكتبوا عبارات معادية للإسلام والفلسطينيين على جدرانه. وأعربت المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون في بيان لها عن إدانتها إزاء تلك الهجمات التي تستهدف أماكن العبادة... مؤكدة أهمية تطبيق القانون ومحاسبة المسئولين عن تلك الهجمات. وأضافت أن الإتحاد الأوربي يدعو السلطات الإسرائيلية إلى التحقيق بالاعتداء وتقديم المسئولين عنه للعدالة... مشددةً على أن الأعمال الاستفزازية كهذه تقوض الجهود للترويج للسلام في المنطقة. كما دانت سويسرا اليوم قرار إسرائيل بترحيل البرلماني الفلسطيني أحمد عطوان وإبعاده من القدس الشرقية الى رام الله. واعتبرت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ريه هذا القرار انتهاكا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على منع السلطة المحتلة من تهجير وترحيل السكان قسرياً. وقد اتخذت إسرائيل قرار ترحيل عطوان قبل يومين فقام باللجوء إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس الشرقية وطالبت سويسرا سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإحترام القانون الدولي الإنساني والالتزام بتعهداتها الدولية والعدول عن هذا القرار ووقفه علي الفور. من جهتها دانت فرنسا اليوم قرار السلطات البلدية في القدس السماح ببناء 14 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة تقع في قلب حي رأس العمود الفلسطيني في القدس الشرقية. وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان لها إن هذا المشروع غير قانوني مثل باقي الحركة الاستيطانية في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية ويشكل إستفزازاً جديداً يسيء إلى جهود استئناف المفاوضات المباشرة التي تعد الطريق الأوحد للتوصل إلى سلام عادل ودائم في المنطقة. واعتبر البيان القرار الإسرائيلي بأنه يشكل عائقاً مباشراً أمام حل الدولتين التي تؤكد إسرائيل دعمه. وكانت السلطات في إسرائيل قد وافقت على بناء 14 وحدة سكنية استيطانية في حي رأس العمود في القدس الشرقية حيث غالبية السكان من الفلسطينيين.