دانت الهيئات المقدسية التي تتخذ من مدينة عمان مقر لها المخططات الإسرائيلية الرامية إلى إقامة جسر حديدي يوصل إلى باب المغاربة وإدخال قوات عسكرية ومستوطنين إلى ساحة الأقصى المبارك وتنفيذ مخططات إرهابية. وقالت الهيئات في بيان لها اليوم إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس تنفذ الحلقة الأخيرة من مخططاتها التي بدأتها منذ يونيو 1967 بتهويد كامل لساحة البراق وهدم التلة الباقية من حارة المغاربة وإقامة جسر حديدي يوصل إلى باب المغاربة. وأضافت إن السلطات تنفذ مخططاً أجرياً يهدف إلى ربط الحرم القدسي الشريف بنفق يبدأ من باب الخليل ويصل إلى /باب النبي/ في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك وبالتالي إدخال القوات العسكرية والمستوطنين إلى ساحة الأقصى المبارك وتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وأكدت أن هذه الإجراءات هي مكملة لمخططات التهويد القائمة على قدم وساق في القدس تحت سمع وبصر المجتمع الدولي التي تمثلت بمصادرة الأراضي والعقارات والأماكن الدينية والآثار المقدسية إسلامية ومسيحية وتغيير المعالم وأسماء الشوارع والحارات وهدم المنازل. ومن هذه الإجراءات سحب الهويات وفرض الضرائب الباهظة وصهينة التعليم في مدارس القدس الشرقية بفرض المناهج الصهيونية عليها وعزل القدس نهائيا عن محيطها الفلسطيني والعربي وغير ذلك من وسائل التهجير القسري لجعل القدس يهودية خالصة.