اعربت حركة فتح عن ارتياحها العميق ازاء نتائج اللقاءات التي جمعتها وحركة حماس في القاهرة والتي هدفت الى تجاوز الحركتين الانقسام.. مؤكدة ان الاتفاق الفلسطيني اسقط الرهان على القوى والاجندات الاقليمية والدولية التي كانت تستغل القضية الفلسطينية وحالة الانقسام لصالح مشاريعها الخاصة. وقال الناطق الاعلامي باسم حركة فتح اسامة القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم السبت ان ما جرى في القاهرة يعتبر تحولا نوعيا هاما على صعيد توحيد القرار الوطني الفلسطيني واستقلاليته وتصليب الجبهة الداخلية بالاصرار على انجاح الاتفاق لقطع الطريق على كافة المحاولات الاسرائيلية التي راهنت على صدام الفلسطينيين وتكريس الانقسام السياسي والجغرافي. واضاف القواسمي ان الوحدة الوطنية كانت ومازالت هدفا استراتيجيا لحركة (فتح) وانها ستبقى تناضل لتحقيقها بما يضمن تحقيق الاهداف الوطنية. وكانت الفصائل الفلسطينية قد وضعت خلال اجتماعاتها في القاهرة آليات لتنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي وقع كما تم الاتفاق على اعادة تشكيل لجنة للانتخابات ولجنة للمصالحة المجتمعة واخرى لضمان الحريات العامة والعمل السياسي. واسفرت اللقاءات ايضا عن موافقة الحركتين على تأجيل تشكيل الحكومة الى ما بعد 26 من الشهر الجاري عقب اجتماع اللجنة الرباعية الدولية.