قدمت وزيرة الاعلام الباكستانية استقالتها اليوم الاحد مع استمرار التوتر بين الحكومة الباكستانية والجيش بسبب مذكرة تزعم قيام الجيش بمؤامرة في مايو الماضي لانتزاع السلطة. ولم يتضح على الفور ما اذا كانت وزيرة الاعلام فردوس عاشق اعوان اجبرت على الاستقالة ام تقدمت بها طواعية وهو تحرك قد يشير الى تنامي الخلاف داخل حزب الشعب الباكستاني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس اصف علي زرداري. وقالت اعوان دامعة في اجتماع حكومي نقله التلفزيون "اؤيد قيادتكم (لكني) اعتقد انني لست كفؤة بما يكفي لاكون عضوا بالحكومة ومن هنا اقدم استقالتي." ويقول محللون ان اعوان ربما تكون اجبرت على الاستقالة بسبب فشلها في الدفاع بشكل مقنع عن الحكومة في فضيحة "ميمو جيت" مثلما يطلق عليها في باكستان.