أعربت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة عن ارتياحها لعودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات في العاصمة الأردنية عمان، والتي قالت السلطة الوطنية الفلسطينية أنها " استكشافية ". وقال الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت في تصريحات للصحافيين، أنه بالرغم من عدم وجود أي مؤشر لخروج مباحثات السلام من طريقها المسدود، إلا " أن العودة إلى المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تعتبر خطوة إيجابية نحو عقد اجتماعات تسهم في إزالة الجليد الذي يحول دون استمرار المفاوضات ". واعتبر أن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط السياسية وغيرها، تُرغم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى صيغ مرضية لإنهاء النزاع بينهما. أكد المتحدث موقف الحكومة الألمانية الرافض لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تعتبر عثرة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط . وطالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في وقت سابق، حكومة الاحتلال بالتجاوب مع المبادرة الأردنية لاستكشاف إمكانية استئناف مفاوضات الوضع النهائي عبر قرارات بوقف الاستيطان بما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967م والإفراج عن الأسرى. وحول الأوضاع في إيران، أعرب ناطق الحكومة الألمانية عن قلق حكومة بلاده باستمرار طهران في تخصيب اليورانيوم وإجراء التجارب على صواريخها والتهديدات التي تطلقها حول إغلاق مضيق هرمز.