قال دبلوماسيون ان القوى الكبرى منقسمة بشأن ما يطرح على مائدة المفاوضات في حال استأنفت ايران المحادثات المرتبطة بالحد من برنامجها النووي وهل سيسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم الى حد معين. وأبدت بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة انفتاحها يوم أمس الجمعة على محادثات جديدة بشأن برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب في انه غطاء لتطوير قنبلة نووية بينما تقول ايران انه يستهدف توليد الكهرباء. وأصدرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تمثل المجموعة بيانا يوضح ان المسار الدبلوماسي لا يزال قائما امام إيران رغم تشديد العقوبات وتجدد التكهنات باحتمال شن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الايرانية. وقال المتحدث باسم اشتون في بيان "كانت (مجموعة 3 زائد 3) واضحة دائما بشأن صلاحية نهج المسار المزدوج." ونشر في البيان خطابا نشرته اشتون بتاريخ 21 اكتوبر يعرض استئناف المحادثات مع ايران. وقال المتحدث "نحن في انتظار رد الفعل الايراني." وقال دبلوماسي "ان (مجموعة) 5 زائد 1 لم تتفق هل يجب عرض اجراءات بناء الثقة هذه على الايرانيين من عدمها."