بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان اليوم مع السفير التونسي بصنعاء توفيق جابر سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني. وتطرق اللقاء إلى إمكانية استفادة اليمن من التجربة التونسية في مجال التكوين المهني وبالذات في المجالين الفندقي والسياحي وتدريب الفتاة بما يسهم في تنمية الموارد البشرية لخدمة الوطن. وأكد اللقاء على ضرورة الدفع بالعلاقات إلى مستوى أفضل بين وزارتي البلدين من خلال وضع تصورات تقرها اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في اقرب اجتماع لها . وأشاد الوزير نعمان في اللقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وإشراكه في مختلف المجالات التي تلبي احتياجات سوق العمل باعتباره حجر الزاوية في بناء الأوطان. من جانبه أبدى السفير التونسي استعداد بلاده تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تنمية الموارد البشرية في مختلف التخصصات التي تحتاجها اليمن، مثمنا دور الوزارة في تحسين جودة ونوعية مخرجاتها من المعاهد الفنية والمهنية. من جهة أخرى بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني في لقاء مماثل اليوم مع السفير الجزائريبصنعاء عبدالرحمن بوزاهر آليات تفعيل الاتفاقية الموقعة بين وزارتي البلدين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني . وشدد اللقاء على ضرورة الاهتمام بالإنسان وتوفير البيئة المناسبة لتسليحه بالعلم والمعرفة بما يكفل تعزيز قدراته ومهاراته المهنية التي يحتاجها. وفي اللقاء نوه الوزير نعمان بما تقدمه الجزائر من مساعدات لليمن في مجال التعليم الفني سواء منح دراسية أو مدربين .. مشيرا إلى أهمية الدفع بالعلاقات نحو فضاء أوسع لما فيه مصلحة البلدين.. لافتا إلى أن الوزارة ستعمل على إدخال برامج تعليمية جديدة في إطار تحديث مناهج الوزارة، فضلا عن تنفيذ مشروع الحاسوب لطلاب المعاهد الفنية. السفير الجزائري من جانبه أبدى استعداد بلاده زيادة عدد المنح التي تقدمها لليمن والبالغة 20 خاصة في مجال تكوين المكونين، مشيدا في نفس الوقت بالعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين . إلى ذلك أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالحافظ نعمان على ضرورة تعزيز العلاقات بين اليمن وإيران والدفع بها نحو مجالات أوسع انطلاقا من مصالح الشعب اليمني وسيادته المستقلة . وشدد الوزير خلال لقائه اليوم السفير الإيرانيبصنعاء محمود حسن زاده على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني . وقال الوزير نعمان:" نريد علاقات متميزة مع إيران والدول التي تكن لنا كل احترام، ونتطلع لعلاقات أخوية صادقة، وأملنا تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة لخدمة شعب وشباب اليمن، والعمل على تعزيز علاقات اليمن مع البلدان الإسلامية" . وأشار إلى الإشكاليات التي تعترض عمل الوزارة وانعكاساتها في تخريج طلاب المعاهد الفنية والمهنية .. مؤكدا أهمية دعم الأشقاء والأصدقاء لتجاوز تلك الإشكاليات سواء بتحسين البنية التحتية من مناهج تعليمية وتوفير معدات وتجهيزات أو مدربين والعمل على توائمة بعض المعاهد في كلا البلدين. من جانبه عبر السفير الإيراني عن أسفه للظروف غير الطبيعية التي مر بها اليمن وحرمت البلدين من الاستفادة من العلاقات الطبيعية ومردودها الإيجابي على مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ". وقال:" نتطلع أن يكون الوضع من التسامح والانفراج بحيث تعود العلاقات إلى طبيعتها واستفادة البلدين من الإمكانيات الواسعة المتاحة لخدمة أهداف ومصالح البلدين". مبديا رغبة بلاده في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية مع اليمن في مختلف المجالات وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين وزارتي البلدين على صعيد التعليم الفني والمهني . حضر اللقاءات وكيلا الوزارة لقطاعي التخطيط والمشاريع والمناهج والتعليم المستمر محمد عوض بن ربيعه وعبدالقادر محمد العلبي ومدير الإعلام والعلاقات العامة محمد واصل .