قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية إن حكومات إسرائيل المتعاقبة سنت العديد من القوانين وأصدرت القرارات العنصرية لشرعنة استعمارها للقدس بشكل خاص وباقي الأراضي الفلسطينية بشكل عام تسهيلاً للاستيلاء على الأراضي والعقارات الفلسطينية ومصادرة حق العيش للفلسطينيين فوق تراب وطنهم الشرعي وإحلال المستوطنين الغاصبين مكانهم". وأوضح بيان صدر عن الدائرة أن قانون الغائبين الذي صدر في العام 1950م أحد تلك الوسائل التي استند إليها الاحتلال لإضفاء الشرعية على استيلائه على أراضي وعقارات المواطنين في القدس الشرقية بعد العام 1967م. ووفقا للبيان" فقد طالت هذه الإجراءات كل الفلسطينيين الذي هجروا قسرا بفعل آلة الحرب الإسرائيلية وأولئك الذين تم سحب بطاقات هويتهم /14500/ فلسطينيا وأصبحوا بحكم هذا القانون العنصري غائبين عن أرضهم أحيلت أملاكهم إلى تصرف القيم على أملاك الغائبين الذي أصبح حراً في التصرف بها كيفما يشاء وعمل على تسريبها للجمعيات الاستعمارية العاملة في القدس الشرقية. وطالبت المنظمة باتخاذ موقف موحد فلسطيني - عربي مستند الى ارادة دولية لدعم صمود اهالي القدس الشرعيين لمواجهة الاخطار المحدقة بالقدس الشريف وللحفاظ على ما تبقى منها وتوجيه الدعم المادي والمعنوي لتثبيت صمود اهلها وتعزيز مقاومتهم لمحاولات الاحتلال لاجتثاثهم من ارضهم بكافة الوسائل غير الشرعية.