اختتمت بالمكلا اليوم ورشة عمل خاصة بتطبيق الأنظمة الآلية الحديثة لأعمال صندوق إعادة الأعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة. هدفت الورشة على مدى خمسة أيام إلى تعريف المشاركين آلية تحويل عمل الصندوق اليدوي إلى العمل الآلي البحثي والتعامل مع المستجدات واتجاهات الجهات الرسمية والبنك الدولي و الدول المانحة والصناديق الدولية كل على حده بأساليب وأنظمة حديثة، وتوسيع نشاط الصندوق ليضم حضرموت والمهرة ومحافظات أخرى في اليمن . وفي الاختتام أكد رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالهيئة الإدارية بمحلي حضرموت الدكتور عبدالباقي الحوثري أهمية الورشة في تفعيل العمل المالي والإداري للصندوق وفق أنظمة حديثة يستخدمها كوادر الصندوق لتوفير الوقت والجهد والسرعة في إنجاز كافة الأعمال . وعبر الحوثري عن ارتياحه بتحسن أداء الصندوق خلال الفترة الماضية وما حظي به من إشادات محلية وخارجية في انجاز الكثير من المشاريع لمتضرري الكارثة .. مثمنا جهود إدارة صندوق إعادة الأعمار في تبني مثل هذه الورش التي تساعد بدرجة أساسية على تطوير منظومة عمل الصندوق والارتقاء بخدماته وتأهيل كوادر الصندوق بحضرموت والمهرة. من جانبه قال المدير التنفيذي لصندوق إعادة الأعمار بمحافظتي حضرموت والمهرة المهندس عبدالله محمد متعافي :" إن الصندوق لن يقتصر عمله في ما أحدثته كارثة سيول 2008 وسيتحدد نشاطه في إدارة المخاطر بشكل عام بما يسهم في تفعيل دوره في التدخل للحد من المخاطر والتنبؤ بالكوارث ووضع الاحتياطات اللازمة لها في إطار الدراسات المستفيضة التي سيقوم بها الصندوق في الفترة القادمة" . بدوره لفت المحاسب القانوني المعتمد بالجمهورية والمشرف العام على عمل الصندوق بالأنظمة الآلية حسن الديلمي إلى الأهمية التي تكمن في العمل بالنظام التقني والتكنولوجي وما يجب أن يبنى عليه عمل الصندوق خلال المراحل القادمة وأبرزها الإعداد والتهيئة والأخذ بجدية أكثر في عملية التطبيق لمخرجات الورشة. حضر اختتام الورشة مدير صندوق إعادة الأعمار فرع المكلا المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي.