أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول شؤون السكن الملائم راكيل رولنيك إن إسرائيل تنتهج استراتيجية تهويد في القدس الشرقية والضفة الغربية مشيرة إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضا على الأراضي المحتلة عام 1948 التي يعيش فيها سكان عرب. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رولنيك قولها أمس في مؤتمر صحفي في القدسالمحتلة إن السياسات والممارسات الاسرائيلية حيال السكان الفلسطينيين للقدس الشرقية والضفة الغربية تنتهك حقوق الإنسان والحق الإنساني الدولي. وأشارت رولنيك إلى أنه من الجليل إلى النقب مرورا بالقدس والضفة الغربية تبنت السلطات الإسرائيلية نموذجا للتوسع الجغرافي يمارس تمييزا وتهجيرا بحق الفلسطينيين مضيفة أن هذا النموذج يطال خصوصاً الفلسطينيين الذين يعيشون قرب المستوطنات الاسرائيلية التي تشهد تناميا سريعا. ولفتت مقررة الأممالمتحدة أيضا إلى الظروف الصعبة التي يواجهها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي مشيرة إلى الآثار الضارة للحصار على السكن والبنى التحتية. وتمارس سلطات الاحتلال الاسرائيلي سياسات تهويد ممنهجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الذي تسود مدينة القدس العربية المحتلة حالة من الغليان والتوتر الشديد بعد تهديد اعضاء بحزب الليكود الصهيوني باقتحام المسجد الاقصى المبارك وهدمه لبناء الهيكل المزعوم على انقاضه في خطوة استفزازية عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية