أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الجامعة العربية أبلغته بأنه سيكون هناك حضور كبير على مستوى الزعماء والرؤساء في قمة بغداد. وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه، أمس السبت، "لا يمكن تجميد موقف العراق العربي والإقليمي والدولي من أجل حل مشكلة معينة لأنه لا يوجد اليوم أي بلد خال من المشاكل"، مؤكداً أن "المشاكل الداخلية يمكن حلها ضمن الإطار الوطني". ونقلت قناة "السومرية نيوز" التلفزيونية عن المالكي قوله: "تم وضع كل المقدمات والاستعدادات اللازمة لعقد القمة.. وقد أبلغتنا الجامعة العربية بأن الجميع سيحضر في مؤتمر قمة بغداد وسيكون هناك حضور كبير على مستوى الزعماء والرؤساء". وأشار المالكي إلى أن "انعقاد القمة في بغداد يعد محطة مهمة في تاريخ العراق التي نتطلع إليها بأن تكون مميزة وفي أعلى المستويات". وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي قد أعلن يوم 23 فبراير الجاري أن مبعوثي العراق إلى الزعماء العرب سيتوجهون لإيصال الدعوات الرسمية لحضور القمة العربية المزمع تنظيمها في العاصمة بغداد نهاية شهر مارس المقبل. وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن، في أوائل الشهر الحالي أن الحكومة جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة.. وكان من المقرر أن تستضيف بغداد القمة العربية في مارس 2011، إلا أن الجامعة العربية أجلتها بطلب من العراق وبسبب الأحداث في المنطقة.