أعلن مسؤول في مكتب الرئاسة في الكونغو مقتل ما يقرب من مائتي شخص وإصابة المئات بعد تفجيرات في مستودع للذخيرة أمس الأحد. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية /بي.بي. سي/ اليوم عن رئيس التشريفات في الرئاسة الكونغولية بيتو بانغانا القول إن ما يقرب من مائتي شخص قتلوا في الانفجارات التي وقعت في مستودع للذخيرة ...متوقعا ان يرتفع عدد القتلى إلى اكثر من مائتين جراء اصابة العديد من الاشخاص . وكان مسؤولون حكوميون وشهود عيان قد قالوا إن الإنفجارات وقعت بعد إندلاع نيران في أجزاء من معسكر بلايند العسكري في حي مبيلا المطل على النهر وتسببت الانفجارات في إصابة سكان جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة بالذعر الشديد ولكن التلفزيون الرسمي في كينشاسا بث بيانا طالب فيه المواطنين بالتزام الهدوء . ويشار الى ان لامبرت ميندي المتحدث باسم حكومة كينشاسا كان قد صرح في وقت سابق بأنه تحدث مع مسؤولين في حكومة برازفيل فأخبروه أن انفجارا وقع في مستودع للذخيرة بالقرب من فندق هليتون. يذكر أن جمهورية الكونغو عانت من الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية على الحكم لسنوات عدة منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي ونعمت البلاد بالهدوء منذ بداية التسعينيات على الرغم من الانقلاب العسكري الذي قام به الرئيس دينيس ساسو نغيسو عام 1997.