اكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة والتي تديرها حركة (حماس) اسماعيل هنية اليوم الاحد ان انهاء معاناة الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي اولوية لدى حكومته. وذكر المكتب الاعلامي لمكتب هنية في بيان مقتضب وزع اليوم ان تأكيد هنية هذا جاء خلال اتصال هاتفي "اجراه مع زوجة الاسير القيادي عباس السيد للاطمئنان على صحته". واضاف البيان ان "رئيس الوزراء اكد متابعته باهتمام تفاصيل الاعتداء على الاسير السيد وشدد على ان انهاء معاناة الاسرى اولوية لدى حكومته". وكان الاسير السيد وهو قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) قد اصيب بجراح خطيرة الاسبوع الماضي جراء اعتداء وحدات خاصة اسرائيلية عليه في السجن. وافرج الاحتلال الاسرائيلي قبل اشهر عن 1027 اسيرا واسيرة من سجونه مقابل افراج حركة (حماس) عن جنديه الاسير في قطاع غزة جلعاد شاليط. وكانت ثلاث فصائل فلسطينية مسلحة تمكنت من اسر الجندي شاليط خلال عملية عسكرية استهدفت موقعا عسكريا اسرائيليا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة في يونيو 2006. وتضمن اتفاق صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحركة ( حماس ) والذي جرى التوصل اليه بوساطة مصرية في اكتوبر الماضي وقف كافة الاجراءات التي اتخذها الاحتلال الاسرائيلي منذ اسر شاليط اضافة الى الافراج عن كافة الاسيرات. غير ان اسرائيل لم تلتزم بذلك حيث لم تفرج عن كافة الاسيرات في سجونها وابقت على كافة الاجراءات العقابية التي اتخذتها بحق الاسرى بعد عملية اسر شاليط.