استأنف الاتحاد البرلماني الدولي اليوم الاثنين أعمال اجتماعات دورته ال 126 على صعيد الجمعية العمومية واللجان الثلاث الدائمة بالاتحاد والأجهزة التابعة لمجلسه والتي يستضيفها حالياً البرلمان الأوغندي في العاصمة الأوغندية كمبالا. وتناولت اجتماعات الجمعية العمومية عدداً من الكلمات لرؤساء برلمانات دول العالم الأعضاء بالاتحاد، تركزت حول الوضع السياسي والاقتصادي العالمي، ودور البرلمانيين في سد الفجوة بين البرلمانات والشعوب، والوضع في سوريا. وعقدت اللجان الثلاث الدائمة بالاتحاد اجتماعاتها لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، حيث بحثت اللجنة الأولى الدائمة للسلم والأمن الدوليين تقريرها بشأن تطوير ممارسة الحكم الرشيد كوسيلة لتدعيم السلم والأمن واستخلاص الدروس من الأحداث الأخيرة التي شهدها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فيما ناقشت اللجنة الثانية الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة إعادة توزيع السلطة والثروة والتحكم بجداول الأعمال العالمية، في حين داولت اللجنة الثالثة الدائمة بالاتحاد للديمقراطية وحقوق الإنسان تقريرها الخاص بوضع الصحة كحق أساسي ودور البرلمانات في مواجهة التحديات الرئيسية لضمان صحة النساء الأطفال. وذكر رئيس اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة بالاتحاد صالح الحصيني في تصريح عقب الاجتماع، ان اللجنة الدائمة الثانية بالاتحاد للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة ناقشت في اجتماعها أحد الملفات الهامة والذي يتمثل في بروز قوى اقتصادية ومالية جديدة في العالم، أصبح لها وزنها الاقتصادي الكبير الأمر الذي يتطلب أن ينعكس هذا الوزن الاقتصادي لبعض تلك الدول والقوى على دورها في التأثير على جداول أعمال المسائل المطروحة عالمياً في مختلف المؤسسات الدولية القائمة. وستختتم الدورة ال 126 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي أعمال اجتماعاتها يوم الخميس القادم، وذلك بإعلان البيان الختامي وقراراته بشأن ما توصلت إليه لجانه الثلاث الدائمة وإقرار عدد من الموضوعات المتعلقة باجتماعات دورته المقبلة المقرر لها في كندا.