استقبل رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة اليوم سفير جمهورية فرنسا الصديقة بصنعاء فرانك جيله. جرى خلال اللقاء تناول سبل توطيد العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين وتعزيزها وتطويرها في كافة المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين. وتطرق اللقاء بحضور وزيري النفط والمعادن المهندس هشام شرف والداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان الى سير عمل المشاريع الاستثمارية الفرنسية في اليمن، واهمية توفير العوامل المواتية لاستقطاب المزيد من الشركات والمستثمرين الفرنسيين للاستثمار في اليمن والاستفادة من الفرص الجاذبة في عدد من القطاعات الواعدة. كما تم خلال اللقاء مناقشة الاعتداء الارهابي الاخير الذي طال انبوب نقل الغاز الطبيعي المسال الذي يربط بين القطاع 18 ومحطة التسييل في بلحاف، وما خلفه من اضرار على احد اهم واكبر المشاريع الاستثمارية في اليمن، والخطوات الحكومية المتخذة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات على المشاريع الاستثمارية والحيوية. حيث أكد الاخ رئيس الوزراء بهذا الخصوص ان الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية كافة المشاريع والاستثمارات وامن واستقرار الوطن، بتعاون وتضافر جميع الجهود باعتبار ذلك عامل اساسي لدعم الاقتصاد الوطني وجذب المزيد من الاستثمارات لتحسين اوضاع ومعيشة المواطنين.. موجها الاجهزة الامنية والعسكرية بتوفير الحماية اللازمة لمثل هذه المشاريع والتعاون العاجل والسريع لاصلاح الاضرار التي لحقت بخط انبوب نقل الغاز المسال بما يضمن الاستئناف الفوري لعمل هذا المشروع الحيوي. من جانبه عبر السفير الفرنسي عن تقديره لتعاون الحكومة اليمنية وحرصها على انجاح عمل المشاريع الاستثمارية، ومنها مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي يعد اكبر المشاريع الاستثمارية في اليمن ويعود بالفائدة المشتركة على المستثمرين وخدمة التنمية والاقتصاد اليمني.