يحتفل العالم اليومُ بذكرى انطلاق أول رحلة للفضاء، في احتفالية جديدة أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتعد من أعظم الإنجازات البشرية، عندما ارتقى أول إنسان إلى الفضاء الخارجي، ممهداً بذلك السبيل لعمليات الاستكشاف التي استمدت منها البشرية فوائد جليلة. وأبرز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة له بهذه المناسبة مساهمات علوم الفضاء وتكنولوجياته على مدى السنين للتصدي لمشكلات عملية وإتاحة الحلول التي ساعدت في تغيير النهج البشري ومعالجة مسائل تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة العالمية. وأوضح بان أن هذه الاكتشافات والتطبيقات غدت أداة لا غنى عنها في الجهود العالمية من أجل تحقيق التنمية المستدامة.. مؤكداً أن الأبحاث والتحليلات والدراسات الفضائية المتبصرة ستواصل القيام بدورها الحاسم. وأشار الأمين العام إلى أنه وعلى مدى نصف قرن من الزمان، سعت الأممالمتحدة بواسطة مكتبها لشؤون الفضاء الخارجي إلى تحقيق استفادة الجميع من فوائد الفضاء، ومن ذلك جهودها في سبيل كفالة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية. يذكر أنه في مثل هذا اليوم من العام 1961، أصبح رائد الفضاء الروسي يوري غاغارين أول إنسان يصعد إلى الفضاء الخارجي.