طالبت جامعة الدول العربية كافة الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية بالضغط على إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للانصياع لقواعد وقوانين الشرعية الدولية بإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين واحترام حقوقهم والالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية في هذا الشأن. وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني التي توافق 17 أبريل، إن قضية الأسرى هي إحدى أهم أركان القضية الفلسطينية، كما أنها في صلب الاهتمام العربي والعمل العربي المشترك حتى يتم إطلاق سراح كافة أبنائنا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وشدد البيان على مواصلة جامعة الدول العربية اتصالاتها مع المنظمات والجهات الدولية المعنية، خاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل القيام بحملات تفتيش دوري للسجون الإسرائيلية والتحقيق في الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية ضد الأسرى وفرض معايير حقوق الإنسان في معاملتهم إلى حين إطلاق سراحهم. وأوضحت أن هناك ما يقارب نحو أربعة آلاف و600 أسير لا يزالون يعيشون حياة قاسية وأوضاعاً مزرية ولا يرون إلا أسوار السجون والأسلاك الشائكة وكلاب الحراسة. وأضاف: إن من بين هؤلاء الأسرى ممثلي الشعب الفلسطيني في البرلمان ونحو 200 طفل فلسطيني تحت 18 سنة يعتقلون بموجب أوامر عسكرية، بالإضافة إلى نحو تسع نساء وما يقارب 330 معتقل إداري دون محاكمة وبلا تهمة و1500 أسير مريض من بينهم مرضى السرطان والمعاقين.