أعلن اليوم بصنعاء عن إشهار شبكة "إعلاميون لمناصرة قضايا الإيدز.. متحدون من أجل القضاء على الإيدز". أعلنت الشبكة على هامش اللقاء التعريفي لممثلي وسائل الإعلام الذي عقد بصنعاء اليوم حول تنفيذ الأهداف الوطنية والالتزامات الخاصة بالإعلان السياسي بشأن فيروس نقص المناعة البشري لعام 2011م الذي نظمه منتدى اليمن 21 بالشراكة مع برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز. وفي افتتاح اللقاء أشار وكيل وزارة الإعلام المساعد يونس هزاع إلى ضرورة تظافر الجهود الرسمية وجهود المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف الواردة في الإعلان السياسي بشأن الإيدز. وحث على ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في نشر الوعي المجتمعي حول فيروس نقص المناعة البشري وطرق انتقاله وسبل الوقاية، مؤكداً استعداد الوزارة لتنفيذ برامج التوعية عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية. فيما استعرضت منسقة برنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بالإيدز في اليمن الدكتورة فوزيه غرامه ورئيسة منتدى اليمن 21 نادية السقاف، الجهود المبذولة في تنسيق الجهود الهادفة إلى مكافحة الإيدز والإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى العقد الماضي في مجال الوقاية والعلاج والرعاية والدعم. وتطرقتا إلى الإعلان السياسي بشأن فيروس الإيدز المتضمن الأهداف والالتزامات لتحقيق الإتاحة الشاملة للوقاية والعلاج والرعاية والدعم بحلول 2015م وهي خفض معدلات انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الاتصال الجنسي بمقدار النصف،والقضاء على الإصابات الجديدة بين الأطفال وتوفير العلاج لصالح 15 مليون شخص مصابين بالفيروس. وأشارتا إلى أن الالتزامات في الإعلان تضمنت سد الفجوة العالمية في الموارد المخصصة للإيدز وتلبية الاحتياجات الموحدة للنساء والفتيات والقضاء على عدم المساواة بين الجنسين وكذا القضاء على الوصم والتمييز والعنف ضد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمتضررين منه وإلغاء قيود السفر المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية والقضاء على النظم الموازية الخاصة بالخدمات ذات الصلة بالفيروس من أجل تعزيز تكامل الاستجابة للإيدز. ويأتي الإعلان السياسي بشأن فيروس نقص المناعة البشري لعام 2011م بغية توجيه وتكثيف جهود التصدي على الصعيد العالمي لمشكلة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز عن طريق تشجيع القادة على مواصلة التزامهم وانخراطهم السياسيين، في إطار استجابة شاملة على الصعد اﻟﻤﺠتمعية والمحلية والوطنية والإقليمية والدولية من أجل دحر وباء فيروس نقص المناعة البشرية وعكس مساره والتخفيف من آثاره.