نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظه الضالع اليوم بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية 22 من مايو لقاء تشاوري موسع للخطباء والمرشدين بالمحافظة تحت شعار لنعمل جميعا من أجل تجسيد روح التسامح والتوافق الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر. وفي اللقاء ألقى المحافظ على قاسم طالب كلمة أشار فيها إلى الدور الذي تضطلع به هذه الشريحة من الخطباء والمرشدين في نشر المعاني السامية للإسلام و تعاليم قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو للوسطية والاعتدال وترسخ قيم المحبة والسلام. وأضاف المحافظ مخاطبا الخطباء والمرشدين: إنكم تعتبرون الصفوة التنويرية لكافة شرائح المجتمع وعليكم الدور الرئيس في تكوين روابط الإخوة وغرس بذور المحبة وتوحيد الكلمة وإزالة أسباب الخلافات والشقاق.. وأكد المحافظ طالب على قيام الخطباء والمرشدين بدرهم في توضيح الحقائق وتوعية المواطنين بما هو الواجب الشرعي وماهو محرما شرعا وقانونا وما يترتب عليها من فتن ومفاسد وسفك للدماء والتعدي على الأمن والاستقرار وقطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة. كما ألقيت بالمناسبة كلمتان من قبل مدير عام مكتب الأوقاف أشرف حميد الصيادي، وكلمة عن الخطباء والمرشدين ألقاها محمد الفقيه خطيب الجامع الكبير بمدينة الضالع أشارتا في مجملها إلى أن هذا اللقاء يأتى في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلد تسببت في انتشار الجريمة بالتوازي مع ظاهرة التطرف الديني بسبب سوء فهم النصوص الدينية والقصور في دور رسالة المسجد وهو ما يتطلب تضافر الجهود ورص الصفوف وتغليب المصلحة العليا للوطن لمكافحة واستئصال هذه الأعمال والدعوات الباطلة والمفاهيم الهدامة والسلوكيات التي حللت إزهاق الدم وإقلاق السكينة وإخافة السبيل. وبينت الكلمتان أنه وفى إطار محاربة هذه الظواهر المسيئة لديننا الإسلامى يجب السير وفق خطة إرشادية ممنهجة تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وترسيخ منهج الوسطية ونبذ التطرف والعنف والإرهاب وتعزيز قيم التسامح والوئام. وأثري اللقاء بمداخلات من قبل الحاضرين والمشاركين في اللقاء حول دور المسجد ورسالته الدينية والإنسانية. حضر الاجتماع أمين عام المجلس المحلى بالمحافظة محمد غالب العتابي، ووكلاء المحافظة صالح أحمد صالح، وعبدالله حسين الحدى، وصادق الإدريسى، وأحمد مثنى البلعسي، ومديرو عموم المديريات والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة.