أعلنت منظمة العمل الدولية أن العام الجاري 2012م، سيشهد نحو 75 مليون شاب عاطل، بما يمثل 12,7 % من قوة العمل الشبابية العالمية، فيما بين 15 و24 عاماً، بزيادة قدرها أربعة ملايين تقريباً منذ عام 2007م. وذكرت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم الثلاثاء أن نسبة البطالة المتوقعة ما زالت لم تتغير منذ ذروة الأزمة في 2009م، ومرتفعة قليلاً عن نسبة العام الماضي بمقدار 12,6 %، وذلك وفقاً لتقرير اتجاهات العمل العالمية للشباب في 2012م. ويعد الانسحاب المرتبط بالأزمة من سوق العمل قوياً وخصوصاً في الاقتصادات المتقدمة، مع توقع وصول معدل البطالة إلى 18 % هذا العام، وفقاً للتقرير. وقال التقرير إن المعدل سيكون أعلى لو تم حساب نسبة ال 6.4 مليون شاب في العالم الذين، إما يئسوا من البحث عن عمل، أو قرروا استكمال دراستهم بسبب الظروف المناوئة بشدة في سوق العمل، وستكون نسبة بطالة الشباب في العالم في هذه الحالة 13,6 % مقارنة بعام 2011م. ولا يتوقع أن ينخفض المعدل حتى عام 2016م، على الأقل بحسب التقرير، ومن المتوقع حدوث ضغط إضافي على معدلات البطالة عندما يدخل الذين يمدون بقاءهم في النظام التعليمي بسبب آفاق التوظيف المحدودة، سوق العمل في النهاية.