تتواصل اليوم الجمعة عمليات فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية المصرية التي أظهرت المؤشرات الأولية لها احتدام المنافسة بين أربعة مرشحين، هم محمد مرسي، وأحمد شفيق، وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي. وأظهرت المؤشرات الأولية لنتائج الفرز تراجع عمرو موسى وتقدم شفيق ومرسي وأبو الفتوح وصباحي، وهو ما يشير لجولة ثانية الشهر المقبل. وأعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أن مرشحه محمد مرسي متقدم بعد فرز نحو نصف مليون صوت. وأوضح مسؤول في حزب الحرية ان الاصوات التي تم حصرها نحو 12800 لجنة انتخابية من بين 13100 لجنة وان مرسي حصل على 25 % من جملة الاصوات مقابل 23 % لشفيق و20 % للمنافس الاسلامي عبد المنعم ابو الفتوح و19 % للمرشح اليساري حمدين صباحي. وأضاف "من الواضح ان جولة الاعادة ستكون بين محمد مرسي وأحمد شفيق". ومن المرجح أن تتضح نتائج الجولة الأولى بحلول غد السبت، لكن إعلانها رسميا سيكون يوم الثلاثاء، وقال رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان إن النتائج ستعلن حال إتمام فرز الأصوات. وفيما يتعلق بما أعلن عن المؤشرات الأولية للنتائج، قال سلطان "إن الأرقام التي يتسلمها المرشحون أو مندوبوهم في اللجان الفرعية -والتي بنى عليها حزب الحرية والعدالة تقديراته- ليست نهائية، وتقبل التعديل إذا ثبت أن هناك أخطاء حسابية أو إذا عدلت بناء على طعون". وفي حالة عدم حصول أي مرشح -كما هو متوقع- على 50% +1 من الأصوات، فستجرى جولة إعادة بين المرشحيْن اللذين سيحصلان على أكبر نسبة من الأصوات يوميْ 16 و17 يونيو المقبل.