بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية في مجال الصناعات الغذائية بمشاركة 33 متدربة من النساء الريفيات في صنعاء وعمران وأمانة العاصمة . تهدف الدورة التي تنظمها على مدى خمسة أيام الإدارة العامة لتنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة والري بالتعاون والتنسيق مع برنامج دعم التنوع الإقتصادي والاتحاد التعاوني الزراعي ، إلى تدريب النساء الريفيات ورفع مهاراتهن في مجال التصنيع الغذائي وحفظ المواد الغذائية المختلفة ورفع قدراتهن الاقتصادية للمساهمة في زيادة دخل الأسرة والاستفادة من فائض المحاصيل الزراعية المختلفة . وفي افتتاح الدورة أكد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبد الملك الثور أهمية تنظيم مثل هذه الدورة كونها تركز على تطوير كفاءات ومهارات المتدربات في عمليات تصنيع الأغذية المختلفة والاستفادة من فائض المحاصيل الزراعية في مواسم الذروة وإيجاد عائد اقتصادي للأسر الريفية بما من شأنه تحسين الدخل ومكافحة الفقر . وشدد على ضرورة الاستفادة من محتويات الدورة وإثراءها بالمناقشات والملاحظات بما يعزز من أداء المتدربات وتوسيع مداركهن في عمليات التصنيع الغذائي . من جانبه أشار مدير عام مشروع دعم التنوع الإقتصادي – قطاع الزراعة المهندس صادق النبهاني الى أن أهمية الصناعات الغذائية تتمثل في حفظ الأغذية من التلف وسهولة نقلها من المناطق التي فيها فائض انتاج الى المناطق نادرة الانتاج . مبينا أن برنامج دعم التنوع الاقتصادي في مجال تنمية المرأة الريفية وكذا في مجال التسويق ودعم الصادرات الزراعية والتصنيع الغذائي يركز على إيجاد حلول للفائض من الناتج الزراعي واستنباط أصناف جديدة من المنتجات الغذائية ذات القيمة الغذائية والشرائية وبما يسهم في تحسين دخل المزارع. مدير عام تنمية المرأة الريفية بالوزارة المهندسة إفراح المحفدي بدورها أكدت أن الاهتمام بالتصنيع الغذائي لبعض المحاصيل لاستيعاب الزائد عن حاجة السوق وحفظها بالتصنيع له دور فعال في تقليل فاقد ما بعد الحصاد والاستغلال الأمثل للخضروات والفاكهة وايجادها في مختلف فترات السنة. داعية الى أهمية تنظيم مثل هذه الدورات في مختلف مديريات المحافظات وتوزيع معدات ومستلزمات في مجال الصناعات الغذائية للمتدربات من النساء الريفيات بهدف ايجاد فرص عمل وتحسين المستوى الاقتصادي للأسرة الريفية . حضر افتتاح الدورة وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الري واستصلاح الأراضي المهندس أحمد العشلة وعدد من المسئولين .
