دشنت اليوم بمحافظة ذمار فعاليات برنامج تنمية القيادات النسوية الذي تنظمه على مدى 6 أيام جمعية الريادة الاجتماعية النسوية بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية الممولة من الحكومة الأمريكية بمشاركة 90 متدربة من القيادات النسوية في مختلف المؤسسات الأهلية والحقوقية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني. وفي حفل التدشين أكد وكيل المحافظة المساعد محمود الجبين أهمية رفع مستوى قدرات القيادات النسوية بالمحافظة وتشجيعها على المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، مشيدا بجهود الجمعية ودورها في تبني برامج وفعاليات معنية بتنمية قدرات المرأة وتأهيلها بما يمكنها من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. ودعا الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى ترجمة برامج تمكين المرأة فعليا من خلال منحها الفرصة الكاملة والحصة المناسبة في العملية السياسية وصنع القرار الحزبي كون العملية السياسية والتنمية الاجتماعية مسئولية مشتركة بين الرجل والمرأة. من جانبها استعرضت رئيسة الجمعية حنان رباد أهداف البرنامج الذي يسعى إلى توجيه الأنظار إلى مجالات تنمية المرأة الريفية ورفع مستواها في المشاركة السياسية والاجتماعية من خلال تقديم الخدمات الأساسية والتمكين والتعريف بحقوق المرأة الشرعية والقانونية. وبينت أن البرنامج يهدف أيضا إلى إدماج المرأة الريفية في المجتمع من خلل إكسابها العديد من المهارات والقدرات التي تساعدها في القيام بدور فعال في تنمية وقيادة المجتمع وصنع القرار وكذا تشجيع مساهمة المرأة في الحياة العامة على المستويات المحلية والإقليمية والوطنية وتعزيز حكم القانون والإصلاحات القانونية التي تشكل تعليم الحقوق المدنية للمرأة. وقد ألقيت محاضرتين في الفعالية تناولت الأولى التعريف بحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية قدمها الدكتور علي العلواني، فيما تناولت الثانية حقوق المرأة في مضامين الاتفاقيات الدولية المصادق عليها في الدستور والقانون اليمني قدمها أستاذ القانون بجامعة صنعاء علي الهزازي. حضر التدشين أمين عام المجلس المحلي بمديرية ميفعة عنس علي القيسي، ومدير مكتب الثقافة بالمحافظة محمد العومري، ومدير مكتبة البردوني الثقافية رئيس فرع إتحاد الأدباء والكتاب بذمار عبده علي الحودي.