اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن أزمة الديون المتأججة في منطقة اليورو تهديداً كبيراً للتعافي الاقتصادي الأمريكي، حيث تواجه المنطقة خطر الركود من جديد. وطالب أوباما في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض اليوم الجمعة، الزعماء الأوربيين باتخاذ مزيد من الإجراءات لتدعيم القطاع المصرفي الأوربي الضعيف وتهدئة مخاوف السوق بشأن أزمة الديون السيادية. فيما دعا المشرعين الأمريكيين إلى تمرير قانون الوظائف الأمريكي الكامل والذي قدمته إدارته إلى الكونجرس في سبتمبر الماضي من أجل تحفيز خلق الوظائف في الولاياتالمتحدة والاحتراس إزاء مخاطر التباطؤ الاقتصادي في الأجزاء الأخرى من العالم. ويأتي تصريح أوباما بعد تقرير ضعيف عن الوظائف وسلسلة من البيانات الاقتصادية الأخرى التي تظهر أن النمو الاقتصادي الأمريكي يتباطأ، وأن آثار أزمة الديون الأوربية المتصاعدة وصلت إلى الشواطئ الأمريكية، ما يضع ضغطاً على صانعي السياسة الأمريكيين بسرعة اتخاذ إجراء بشأنها.