أكد لقاء تربوي عقد بالمكلا اليوم أهمية تعميم تجربة مدارس التربية الشاملة وتوسيعها العام القادم في عدد من مديريات المحافظة ذات الكثافة العالية ونسب الإعاقة المرتفعة. وشدد اللقاء الذي ضم قيادة مكتب التربية والتعليم بحضرموت الساحل ومستشارة وزير التربية والتعليم لشؤون التربية الشاملة فائزة المسيبلي، على ضرورة اختيار تلك المدارس بناء على أسس ومعايير تضمن نجاح التجربة وتحقيق أهدافها وفي مقدمتها دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بنظرائهم في محيطهم التعليمي والتربوي. وفي اللقاء أشار مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة جمال عبدون إلى أن العام القادم سيشهد إدخال ثلاثة مشاريع جديدة لمدارس التربية الشاملة بمدينة المكلا، وسيتم عقد لقاء خلال الإجازة الصيفية مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة ومدراء المدارس للاتفاق على آلية تطوير التجربة مستقبلاً. من جانبها أشادت مستشارة وزير التربية والتعليم بجهود مكتب التربية بالمحافظة لتوفير الإمكانيات اللازمة لتفعيل أنشطة مدارس التربية الشاملة بالمحافظة. مبدية استعداد الوزارة تقديم أوجه الدعم والمساندة بغية ترجمة أفكار ومشروعات المكتب الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في برامج مدارس التربية الشاملة بما يعود فائدتها على الطلاب والمجتمع.