أكد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ثقته في أنه الفائز الشرعي في انتخابات الرئاسة، المصرية مشددا في الوقت نفسه على أنه سيحترم النتيجة التي ستعلنها لجنة الانتخابات الرئاسية. وقال شفيق -خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس "كلي ثقة بأني سأكون الفائز وأنتظر كلمة لجنة الانتخابات فهي صاحبة القول الفصل في النتيجة". وتطرق إلى حملة منافسه في الانتخابات محمد مرسي، مؤكدا أنه لم يسع إلى "وضع اليد" على رئاسة اللجنة قبل إعلان النتائج النهائية. وذلك في إشارة إلى حملة مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها، التي أعلنت فوز مرسي وفقا لمحاضر الفرز الصادرة عن اللجان الفرعية للانتخابات. وردا على المطالبات المتكررة بأهمية تدعيم إعلان فوزه بمستندات وأوراق معتمدة، قال شفيق "لم ولن ندخل في لعبة الأوراق، لأن هدف إظهار الأوراق هو إرباك الحقيقة". وأشار شفيق -في أول ظهور له منذ إتمام جولة الإعادة- إلى أن المظاهرات المنتشرة في أرجاء مختلفة من البلاد هدفها التأثير على قرار لجنة الانتخابات، داعيا كل المصريين ومختلف التيارات إلى "العمل من أجل مصر"، مؤكدا "انتهاء عصر الإقصاء". واختتم المرشح الرئاسي كلمته بتكرار مقولته السابقة "أمد يدي للجميع"، لافتا إلى وجود "من يحاول القفز على كلمة مصر التي قالها الناخبون في صناديق الاقتراع". يشار إلى أن حملة مرسي سبق أن أكدت فوزه في جولة الإعادة -التي جرت يوميْ السبت والأحد- بنسبة 52%، وفقا لمحاضر الفرز التي تسلمها مندوبو الحملة من جميع اللجان الفرعية. في غضون ذلك، قال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية حاتم بجاتو إن نتيجة الانتخابات الرئاسية ستعلن يوم الأحد المقبل، رافضا إعلان النتيجة بشكل مسبق. وشدد بجاتو خلال مقابلة تلفزيونية مساء أمس على أن اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية "لا تقبل التهديد من أحد، ولن تحكم إلا بصحيح القانون". وأشار إلى أن كلا المرشحين تقدما بطعون على نتيجة الانتخابات، موضحا أن هناك طعونا تتصل بنتائج الانتخابات بأماكن محددة، وأخرى تتعلق بمحافظات بعينها، أغلبها يحرز فيها أحد المرشحين فارقاً كبيراً في الأصوات عن المرشح الآخر. وكشف بجاتو النقاب عن أن هناك أخطاء في تجميع الأصوات على مستوى المحافظات، وأنه بعد الكشف على الطعون ستتم إعادة تجميع الأصوات من جديد، وأن إعلان النتيجة النهائية سيكون يوم الأحد