دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مستهل محادثاته اليوم مع وفد من المعارضة السورية إلى وقف العنف في سوريا وبدء الحوار السياسي حول مستقبل البلاد في أسرع وقت ممكن. وأشار لافروف إلى أن روسيا من الدول القليلة وقد تكون الوحيدة التي تتعاون مع الحكومة السورية ومختلف القوى المعارضة على حد سواء من أجل تنفيذ خطة الوسيط الأممي كوفي عنان الخاصة بتسوية الأزمة السورية. وأعاد إلى الأذهان أن موسكو مهتمة بتنفيذ ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي حول سوريا الذي انعقد في جنيف يوم 30 أيريل الماضى. وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن يكون لقاؤه مع وفد المنبر الديموقراطي السوري المعارض برئاسة ميشيل كيلو خطوة مهمة على طريق تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر جنيف. من جانبه قال كيلو إن بلاده أصبحت ساحة لنزاع دولي وللأسف لم تعد مكانا آمنا لإجراء الحوار. وأكد كيلو أن القوى الديمقراطية السورية وروسيا مهتمتان على حد سواء باستعادة الاستقرار في سوريا. وشدد المعارض السوري على أنه يدعم إطلاق الحوار الوطني في بلاده لكن النظام للأسف لا يستجيب لمطالب المعارضة بذريعة أنها لا تمثل الشعب.