هبط سعر اليورو مقتربا من أدنى مستوياته في عامين أمس بعد أن خفضت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني تصنيفها لإيطاليا. وتراجع اليورو إلى 2190ر1 دولار بمقدار غير بعيد عن أدنى مستوياته في عامين البالغ 2166ر1 دولار الذي سجله أمس الأول وفي طريق لتسجل ثاني انخفاض أسبوعي. وانخفض اليورو إلى 2181ر1 دولار في التعاملات الآسيوية بعد أن خفضت موديز تصنيفها الائتماني لإيطاليا درجتين. يشار إلى أن اليورو خسر 7ر5 بالمئة حتى الآن هذا العام وتراجع كذلك أمام الين الياباني إلى 60ر96 ين لليورو من 70ر96 ين في إقفاله السابق في نيويورك، كما انخفض الدولار قليلا إلى 26ر79 ين من 28ر79 ين في نيويورك. وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أعلنت أمس الأول أنها خفضت تصنيف إيطاليا درجتين من ايه 3 إلى بي ايه ايه 2 وأبقت على توقعات سلبية بسبب تدهور الوضع في منطقة اليورو خصوصا في إسبانيا واليونان. ونقلت رويترز عن الوكالة قولها في بيان إن "إيطاليا تواجه خطرا أكبر في أن تشهد ارتفاعا فجائيا في تكاليفها التمويلية أو ألا يكون لديها إمكانية وصول إلى الأسواق المالية بسبب الثقة الآخذة في التراجع بالأسواق وخطر انتقال العدوى من اليونان وإسبانيا". وأضافت موديز أن خطر خروج اليونان من منطقة اليورو ازداد والنظام المصرفي الإسباني سيلحق خسائر أكبر من المتوقع معتبرة أن التوقعات الاقتصادية على المدى القصير بالنسبة لإيطاليا تدهورت. وأشارت الوكالة إلى أن إيطاليا قد تشهد نموا ضعيفا وبطالة أكبر ما يمنعها من تحقيق أهدافها لتقليص العجز ويفاقم خطر ألا تتمكن البلاد من تمويل ذاتها من الأسواق المالية.