أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع أهمية التأهيل والتدريب وبما يسهم في الارتقاء والنهوض بكافة جوانب العمل الأمني في وزارة الداخلية. وأشار نائب الوزير في افتتاح ندوة نظمها مركز البحوث بأكاديمية الشرطة اليوم بصنعاء حول"دور التأهيل والتدريب في الارتقاء والنهوض بالعمل الأمني" إلى ضرورة تطوير الأداء ورفد الوزارة بالكوادر المؤهلة والمتدربة تدريب نوعي وتخصصي من اجل رفع مستوى الأداء والتعامل مع كل الظروف. من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والإدارية اللواء الدكتور محمد الشرفي أهمية تطوير العمل الأمني وبما يواكب متطلبات العصر في شتى المجالات الأمنية ومنها مكافحة الجريمة والإرهاب خاصة، منوها إلى إن اليمن تمر بتحديات كثيرة أهمها الهاجس الأمني. وأشار الشرفي إلى ضرورة الارتقاء والتزود بالعلوم والمعارف الأمنية باعتبارها من الأساسيات الشرطية ،منوها بأهمية أقامت مثل هذه الدورات التي تعكس الاستفادة العلمية والعملية لكافة منتسبي الأجهزة الأمنية. وناقشت الندوة بمشاركة 48 من منتسبي مختلف الوحدات الأمنية من خلال عدد من أوراق العمل تناولت في مجملها حول أهمية تأهيل وتدريب منتسبي الأجهزة الأمنية ،وبما يخدم ويمكن من تطوير الأداء الأمني والتخصصي ومواكبة كل جديد وفق الأسس والمعايير الأمنية الحديثة. وأكد المشاركون في اختتام الندوة بحضور رئيس أكاديمية الشرطة علي حسن الشرفي على ضرورة الاهتمام بالجودة الشاملة للعمل الأمني وتلائم التدريب النظري مع العلمي والتدريب المهني مع السلوكي وبما يضمن إيجاد عمل أمني احترافي ذات جودة مهنية عالية.. وشدد المشاركون على أهمية تشجيع البحث العلمي واستخدامه في كافة مراحل عملية التدريب الأمني بداء من تحديد مرحلة الاحتياجات التدريبية وحتى مرحلة التقييم.