أكد نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع أن قوات الأمن المركزي هي الصرح الشامخ في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن والمواطن ولها الشرف الكبير في خوض المواجهات البطولية مع كل من حاول النيل من أمن واستقرار اليمن، وقد قدمت الكثير من التضحيات والشهداء والجرحى في سبيل هذا الهدف النبيل. ونقل نائب وزير الداخلية في كلمته التي ألقاها في حفل تدشين البرنامج التوجيهي التوعوي للنصف الثاني من العام الجاري 2012م بوزارة الداخلية تهاني القيادة السياسية وقيادة الوزارة الداخلية لمنتسبي الأمن المركزي ومختلف الأجهزة الأمنية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك. موضحاً أن الهجمات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن لن تثني منتسبي وزارة الداخلية وفي مقدمتهم قوات الأمن المركزي في مواصلة عطائهم لهذا البلد في سبيل ترسيخ دعائم أمنه واستقراره، معتبرا العلميات الإرهابية التي تستهدف رجال الأمن بأنه فيروس يستهدف خط الدفاع الأول في جسم الإنسان للانقضاض على بقية الجسد, لأن منتسبي الأمن هم خط الدفاع الأول عن الأمن والاستقرار والتنمية للوطن والمواطن . ودعا اللواء علي ناصر لخشع المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن والتبليغ عن العناصر الإرهابية لما فيه خدمة الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن. مشيراً إلى أن الوطن يمر بمرحلة أفضل من المراحل الماضية وهو ما يتطلب من جميع منتسبي وزارة الداخلية بمختلف وحداتها وأجهزتها أن يمثلوا نموذجاً للوحدة والاصطفاف الوطني بأن ذلك ينعكس على أمن واستقرار ووحدة الشعب اليمني. موضحاً أهمية أن يكتسب رجل الأمن ثقة المواطن وأن يبني علاقة جيدة معه لخلق قاعدة بيانات قوية تعمل على خدمة الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في أدائهم لأعمالهم والمهام الأمنية الموكلة إليهم. و قد تخلل حفل تدشين البرنامج التثقيفي التوعوي عرضاً عسكرياً مهيباً عكس مدى اللياقة والالتزام و الجاهزية العالية التي يتمتع فيها منتسبي قوات الأمن المركزي, كما جرى تكريم الفرق والوحدات والكتائب المتميزة في العمل الثقافي والنشاط والنظافة والانتظام بالكؤوس والميداليات والشهادات التقديرية . حضر الحفل قائد قوات الأمن المركزي اللواء فضل بين يحيى القوسي ، ورئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح، وعدد من مدراء العموم والضباط.