أعلنت القوات السورية أنها استعادت السيطرة على منطقة بمدينة حلب بعد قتال عنيف ضد مقاتلي المعارضة الذين مازالوا يسيطرون على مناطق في ذلك المركز التجاري على الرغم من طردهم من العاصمة دمشق. ونجحت القوات الحكومية في بسط سيطرتها مجددا على العاصمة بعد معركة عنيفة لكن مقاتلي المعارضة ما زالوا يسيطرون على مناطق في حلب ثاني اكبر المدن السورية. وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الهجمات التي تشنها قوات الحكومة السورية على مدينة حلب تدق المسمار الأخير في نعش حكومة الرئيس بشار الأسد وتوضح انه يفتقر الشرعية لحكم البلاد. وأضاف بانيتا للصحفيين قبل وقت قصير من هبوط طائرته في تونس "إذا واصلوا مثل هذه الهجمات المأساوية على مواطنيهم في حلب فاعتقد أنها ستكون في نهاية المطاف بمثابة مسمار في نعش الأسد." وتركز القتال خلال الأيام القليلة الماضية على حي صلاح الدين في جنوب غرب حلب حيث تدعم طائرات هليكوبتر القوات الحكومية. وقال ضابط بالجيش للتلفزيون "تمت السيطرة الكاملة على صلاح الدين من المسلحين المرتزقة". وأضاف "سيعود الأمن والأمان إلى مدينة حلب خلال بضعة أيام".