أكد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع بأن البلاد تحتاج إلى ثلاثة آلاف ميجاوات بصورة عاجلة لتأمين احتياجاتها من الطاقة خاصة للمجالات الصناعية والزراعية والتشغيلية والتجارية. وقال في اجتماع ضم مدراء العموم بالوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء عقد اليوم بصنعاء " نحن أمام تحديات كبيرة في إيجاد البدائل اللازمة لتوفير هذه الطاقة من خلال رؤية استراتيجية واضحة".. مشدداً على ضرورة إزالة كل العقبات والمعوقات التي تقف أمام هذه التحديات والعمل بصورة تكاملية بين الوزارة والمؤسسة لتحقيق هذه الأهداف والحد من أي ازدواجية في بعض الأعمال وحسم أي خلافات بتحديد اختصاصات كل جهة وكل إدارة. وأضاف سميع" نحن مقبلون على مرحلة مهمة في قطاع الكهرباء تستدعي تكاتف جهود العاملين فيها والعمل بروح الفريق الواحد". معتبراً هذه المرحلة ركيزة أساسية للانطلاق للمراحل القادمة والمستقبلية. وشدد وزير الكهرباء على ضرورة العمل بجد وإخلاص وتفاني وترك فرصة للغير حتى تسير عملية التنمية إلى الأمام. موضحاً بأن المؤسسة العامة للكهرباء هي عصب الوزارة وعلى كل مسئول في هذا القطاع اعتبار قضية الكهرباء قضيته الخاصة. وكان الاجتماع قد ناقش العديد من القضايا الهامة في قطاع الكهرباء منها متابعة سير العمل في مشروع محطة مأرب الغازية- المرحلة الثانية ومراقبة تنفيذ بنود العقد الموقع مع الشركة المنفذة للمشروع وكذا العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية وكيفية توزيعه على مناطق الجمهورية. وقد أكد المجتمعون ضرورة تفعيل جانب التحصيل لمواجهة الموازنة التشغيلية لقطاع الكهرباء وإصدار التوجيهات اللازمة لمدراء المناطق والفروع في تحمل المسؤولية ومتابعة ذلك. حضر الاجتماع وكيل الوزارة المساعد المهندس عادل ذمران و نائب مدير عام المؤسسة لقطاع التوزيع والتفتيش الفني المهندس حارث العمري و نائب مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء للشؤون المالية والإدارية أحمد النمر.