اختتمت كوريا الشمالية واليابان اليوم الجمعة، اول محادثات مباشرة تجريانها منذ أربع سنوات بالاتفاق على الاجتماع مجدداً، في مؤشر على محاولات بيونغ يانغ تحسين علاقاتها بالدول المجاورة، بسبب محاولات فرض عزله عليها . وقال كبير امناء مجلس الوزراء الياباني اوسامو فوجيمورا في مؤتمر صحفي عقب المحادثات " ستجري ترتيبات حتى تتم مناقشة عدد كبير من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحادثات القادمة بين الحكومتين " . ومن المقرر ان تعقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع، جولة ثانية من المحادثات بين مسؤولين كبار من البلدين . وتركز اليابان على مصير يابانيين مخطوفين لدى كوريا الشمالية منذ عشرات السنين الى جانب برنامج التسلح النووي لبيونغ يانغ الذي يعتبر أحد أكبر مصادر التهديد للمنطقة . واوضح فوجيمورا " من الواضح أن قضية الخطف محل اهتمام كبير من اليابان .. علاوة على هذا، نود مناقشة القضايا المتصلة بالأمن ايضاً " . وأضاف أن المحادثات رفيعة المستوى القادمة ستعقد في بكين " في أقرب وقت ممكن " . ويتوقع أن يساهم تحسن العلاقات بين البلدين، في تقديم مساعدة اقتصادية كبيرة لكوريا الشمالية والتي تعد من اكثر دول العالم تعرضاً للعقوبات والتي تعتمد على المساعدات الغذائية حتى في السنوات التي يكون فيها محصولها جيداً .