بدأت اليوم بالمدرسة الديمقراطية بصنعاء دورة تدريبية خاصة بتعزيز مهارات الإعلام الاجتماعي في مكافحة الفساد نظمتها المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة. تهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إلى رفد 25 مشاركاً من محافظات عدن، حضرموت، تعز، الحديدة، شبوة، صعدة بمهارات لتعزيز القدرات الفنية التحريرية والتقنية لهم وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي (الإعلام الجديد)، وزيادة الوعي والقدرة على توظيف هذه الوسائل والتقنيات الحديثة كجزء من الجهود الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى اكتساب مهارات تنفيذ حملات إليكترونية شاملة لمكافحة الفساد. وفي الافتتاح أكدت نائبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتورة بلقيس أبو أصبع ضرورة تضافر الجهود لمحاربة الفساد والحد منه وأهمية دور الإعلاميين في هذا الجانب. وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد من أبرز الجهات الرسمية التي ناصرت إصدار قانون الشفافية للحصول على المعلومة. فيما أشار رئيس المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة توفيق البذيجي، ورئيس المدرسة الديمقراطية جمال الشامي إلى أن حرية الحصول على المعلومة ستقلل من المشاكل التي يواجهها الصحفي عند ممارسة عمله. ولفتا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار المشروع الإقليمي " مخاطبة الفساد من خلال الوصول إلى المعلومات والتشبيك الاستراتيجي المنفذ من قبل فروع منظمة الشفافية الدولية في المغرب واليمن وفلسطين ومصر.