أكدت بلقيس ابو اصبع نائبة رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد انتشار الفساد بشكل كبير في العديد من الجهات الحكومية وهو ما يتطلب تعاون كافة شرائح المجتمع لمحاربة هذه الآفة.. مضيفة احتياج الهيئة في كثير من القضايا للمناصرة. وقالت ابواصبع خلال افتتاح الدورة التأهيلية الخاصة ب« تعزيز مهارات الاعلام الاجتماعي في مكافحة الفساد» ل25 اعلامياً ومدوناً وناشطاً حقوقياً من ست محافظات والتي نظمتها المجموعة اليمنية للشفافية على مدى ثلاثة ايام: إن مكافحة الفساد من أهم اولويات المرحلة القادمة. مشيدة بدور الشباب في إحداث الثورة الشبابية معولة عليهم في المشاركة لبناء الدولة المدنية الحديثة وايجاد آليات وخطط لمكافحة الفساد. وأشارت أبو أصبع الى ان الهيئة احدى الجهات التي ساهمت في استصدار قانون حق الحصول على المعلومة بالاضافة الى سعي الهيئة لاصدار دستور جديد تشمل مواده كثيراً من النصوص الخاصة بمكافحة الفساد. وعولت نائبة رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد على الدور المساند لمنظمات المجتمع المدني في عملية نشر وتدريب الشباب على كيفية مكافحة الفساد مشيدة بدور المدرسة الديمقراطية في هذا الجانب. من جانبه أشار توفيق البذيجي الرئيس الدوري للمجموعة اليمنية للشفافية الى ان المجموعة تستهدف الشباب لتأهيلهم وتعريفهم بكيفية الحصول على المعلومة بالاضافة الى مكافحة الفساد عبر مشروع (تِمب) والهادف الى بناء قدرات الاعضاء والناشطين، موضحاً العزم على جمع جميع مكونات تحت ادارة واحدة. مضيفاً انه سيتم تكوين مجموعة عمل من المشاركين في الدورة للعمل على المناصرة في عدة مجالات. كما ألقى عبدالله رسام، مستشارالمجموعة اليمنية للشفافية و جمال الشامي مدير المدرسة الديمقراطية كلمتين رحبتا بالمشاركين مؤكدين ان الدورة تأتي ضمن مشروع مجموعة اكشن والهادف الى حرية الحصول على المعلومة من مصادرها.. موضحين أهمية التأكد من المعلومة من مصدرها قبل النشر. هذا وقد تعرف المشاركون خلال اليوم الاول على معلومات عن الاعلام الجديد ومفهوم الفساد واشكاله وانواعه ودور الاعلام في مكافحته والشبكة الاجتماعية.. وتهدف الدورة الى تعزيز القدرات الفنية التحريرية والتقنية للمشاركين فيما يخص التعامل مع وسائل الاعلام الاجتماعي وزيادة الوعي والقدرة على توظيف هذه الوسائل والتقنيات الحديثة في مكافحة الفساد، بالاضافة الى اكسابهم مهارات تنفيذ الحملات الالكترونية الشاملة لمكافحة الفساد.