عقدت اليوم بمحافظة ريمة ورشة عمل خاصة حول واقع ومستوى الخدمات الصحية بالمحافظة والبرامج الخاصة بتطوير وتنمية القطاع الصحي بمختلف جوانبه الصحية والغذائية بمشاركة ممثلين عن منظمة اليونسيف و10 منظمات مانحة وقيادة القطاع الصحي بالمحافظة. وناقش المشاركون في الورشة دور منظمة اليونيسيف والمنظمات المانحة الأخرى في تحديد متطلبات النهوض بالواقع الصحي في المحافظة وبما يسهم في الارتقاء بالوضع الصحي وتطوير الخدمات الصحية بالمحافظة. وفي افتتاح الورشة أشاد محافظ ريمة علي سالم الخضمي بدور المنظمات العاملة في المجال الصحي ودورها الإيجابي في هذا المجال وخاصة البرنامج الغذائي للأطفال وما تحقق من نتائج إيجابية تسهم في الحد من سوء التغذية لدى الأطفال وتحقق معدلات نمو في التنمية البشرية الأساسية والمباشرة. مشيرا إلى أن ما ستثرى به هذه الورشة من معلومات ستخرج بسياسات ودراسات علمية تحدد مكامن التدخل ونوعيته ومتطلباته وكيفية التعامل معه ومعرفة الأسباب المؤدية إلى تباطؤ النمو السريع للقطاع الصحي وكذا نقص التغذية لدى الأطفال، مشددا على أهمية التشخيص الواقعي والملموس لكل الإشكاليات التي تقف أمام تطوير الجانب الصحي ووضع المعالجات المناسبة وإرساء مفاهيم ثقافية لدى المجتمع بكيفية التعامل مع سوء التغذية لدى الأطفال والعمل للحد من هذه الإشكالية المعيقة للمجتمع. وحث على ضرورة التعاون والتنسيق الكاملين بين السلطة المحلية بالمحافظة والقطاع الصحي والمنظمات المانحة بهدف تحقيق الأهداف المنشودة، وإنجاح برنامج التطوير الصحي والتغذية المطلوبة للأطفال. فيما أكدت كلمتا ممثل منظمة اليونسيف والمنظمات المانحة عدنان عبدالفتاح ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة صادق المسوري الأهمية التي تكتسبها هذه الورشة في التعريف الشامل بالوضع الصحي وواقعه بمحافظة ريمة ومديرياتها.. وأشارتا إلى أنه ومن خلال هذه الورشة سيتم تحديد جميع المتطلبات والأولويات التي سيتم البدء بها خلال المرحلة القليلة القادمة ومنها توفير الاحتياجات الملحة والعاجلة والتي من شانها النهوض بالواقع الصحي وخدماته الإنسانية بكل أشكالها وجودتها كما ونوعا.
