اختتمت بالمكلا اليوم الدورة التدريبية حول مناهضة تعذيب الأحداث نظمتها المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي ضمن مشروع مناهضة تعذيب الأحداث . وتلقى 60 مشاركاً ومشاركة يمثلون رؤساء المحاكم والنيابات العامة والقضاة والمحامين والمجالس المحلية ودور الأحداث والأخصائيين الاجتماعيين على مدى ثلاثة أيام عدداً من المعارف والمعلومات في مجال الضبط الجنائي والعدالة الجنائية والإصلاحية. وفي ختام الدورة أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد، أهمية إقامة مثل هذه الدورات المتميزة والنوعية لنخبة من العاملين في الميدان في السلك القضائي والأمني والتربية والتعليم والمنوط بهم تحقيق العدالة بين الناس وحفظ حقوق الطفل والتعامل معها بشكل علمي وجيد . ودعا المشاركين الاستفادة مما تلقوه من مقررات الدورة وعكسه على الجانب العملي والتطبيقي لرفع مستوى الوعي في أوساط الناس.