اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مواطنين فلسطينيين من بلدتي بيت أولا وبيت أمر قضاء الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في وقت نشر الاحتلال جنوده على مفترقات رئيسة بالمحافظة. وأفادت مصادر أمنية أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب رائد عبد العفو العملة (27 عامًا) بعد مداهمة منزله في بلدة بيت أولا غربي المحافظة. وفي بلدة بتي أمر شمال الخليل أفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض أن جيش الاحتلال اعتقل فجرا الشاب بلال هاني نمر عادي 19 عامًا بعد مداهمة منزله ي خربة صافا القريبة من البلدة، فيما فتّش جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين. وفي مدينة دورا، فتش جنود الاحتلال فجرا عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين في قرية طرامة جنوبا، فيما كثف الاحتلال انتشاره في الأنحاء الغربية والجنوبية لدورا. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مسنا فلسطينيا من بلدة عقربا شرق نابلس شمال الضفة. وقال شهود إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزل المسن أسامة خضر جيرية (60 عامًا) واعتقلته بعد أن قامت بتفتيش منزله والعبث فيه. وفي مدينة الخليل، داهمت عدّة دوريات عسكرية فجرا أحياء عين سارة ورأس الجورة، فيما داهمت آليات عسكرية أخرى بلدات السموع، الظاهرية وحلحول. وفي ساعات الصباح، أقام جنود الاحتلال عددا من الحواجز العسكرية على عدد من المفترقات الرئيسة بالمحافظة، تركزت في منطقتي حمصة وطاروسة الواقعتين على المدخلين الغربيين الرئيسيين لمدينة دورا. وكثّف الاحتلال انتشاره في القرى والبلدات الواقعة إلى الجهة الجنوبية الغربية لدورا وعلى طول الشارع الرئيس الرابط بين بلدتي بيت عوا وإذنا غربي المحافظة. من جانب آخر، شنت قوات الاحتلال فجرا عمليات تفتيش تخللها إطلاق للأعيرة النارية في قرية العقبة في الأغوار الشمالية ونصبت الكمائن. وقال رئيس المجلس القروي سامي صادق إنّ جنود الاحتلال حاصروا القرية ثم شرعوا بإطلاق كثيف للأعيرة النارية، كما طرقوا الأبواب بشكل هستيري وأحدثوا حالة من الإرباك في القرية. وأضاف إن جنود الاحتلال يتعمدون القيام بذلك من أجل ترهيب المواطنين لإجبارهم على الرحيل عن القرية حيث يغيظهم ثبات أهل القرية فيها وهم على مرمى نيران الاحتلال بشكل مستمر.