نفت المملكة العربية السعودية صحة المعلومات حول إرسال اسلحة مصنعة في اوكرانيا الى الجيش الحر في سوريا. دحض السفير السعودي لدى كييف جديع بن زبن الهذال المعلومات المدسوسة حول إرسال بلاده أسلحة مصنعة في أوكرانيا إلى الجيش الحر في سورية. وقال السفير السعودي لدى كييف جديع بن زبن الهذال في تصريح نشرته صحيفة عكاظ السعودية الصادرة اليوم الخميس ، انه "لم تبرم بين المملكة وأوكرانيا أية اتفاقيات عسكرية أو تعاون عسكري، لشراء أسلحة وذخائر منذ ثلاثة أعوام ، وشدد على أن هناك جهة ما قد حاكت تلك الادعاءات وروجت لها، تحقيقا لأهداف مغرضة. في المقابل نفت الحكومة الأوكرانية رسميا على لسان المتحدث الرسمي باسم المكتب الحكومي الأوكراني للتحكم بالتصدير ، تصديرها أسلحة إلى سورية باسم المملكة العربية السعودية... وأعربت عن دهشتها من تداول معلومات مكذوبة تفيد بالعثور على صناديق تحمل اسم معمل "لوغانسك" الأوكراني للذخيرة والرصاص لدى الثوار السوريين، وقال نحن لم ولا نصدر أي شيء من هذا . كما نفت وزارة الخارجية الأوكرانية هذه المعلومات، حيث أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة أوليكساند ديكوساروف، في مؤتمر صحفي عقد لهذا السبب وبثته وكالة أنباء أوكرانيا برس، أنه من غير الوارد تأمين السلاح وإرساله إلى سورية، مشددا على تحمل بلاده مسؤولياتها الدولية في التعامل مع الأزمة السورية. كما نفت الشركة المتهمة بتصدير السلاح اوكر سبيتس اكسبورت إرسالها صناديق تحمل أسلحة أو ذخائر إلى سورية، معتبرة ذلك جزءا من الحرب الإعلامية في سورية. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أذاعت في تقرير تلفزيوني مدسوس العثور على صناديق خشبية مغلقة قرب مسجد وسط حلب، ووضع عليها ملصق يحمل اسم وزارة الدفاع السعودية، والشركة المصنعة في أوكرانيا، دون أن تؤكد ذلك...كاشفة بذلك عن حملات إعلامية مقصودة تستهدف المملكة بصورة أكثر تحديدا.