حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ، ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوربي، كاترين آشتون، من التبعات التي ستلحق بالسلطة الفلسطينية حال إصرارها على التوجه نحو الأممالمتحدة للحصول على صفة مراقب لفلسطين. ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسئول وصفته بالكبير في الحكومة الإسرائيلية قوله "إن نتانياهو وليبرمان ذكرا أن هذا التوجه سيكون خطوة لتغيير قواعد اللعبة من شأنها أن تدفع إلى إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب ردا على ذلك ". ولفتت الصحيفة إلى أن ليبرمان قال لكاترين آشتون إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعدت مجموعة من الخطوات المحتملة بدءا من خطوات وصفها بالنسبية الخفيفة مثل سحب تصاريح مرور الشخصيات المهمة في السلطة الفلسطينية. أو إلغاء تصاريح العمل للفلسطينيين داخل إسرائيل بخلاف إجراءات قاسية مثل الموافقة على بناء الآلاف من المنازل الجديدة في المستوطنات أو وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية مما يؤدي إلى تصعيد الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية. كما أشار ليبرمان إلى أن إسرائيل ستقطع كافة التعاملات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تماما. ونقلت الصحيفة عن مسئولين في الخارجية الإسرائيلية زعمهم "أن سعي السلطة الفلسطينية للحصول على صفة مراقب في الأممالمتحدة يمكن أن يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية". وأشار إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم سيبدأون حملة دبلوماسية مكثفة ضد هذه الخطوة.