أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأممالمتحدة، أن 110 آلاف شخص أضطروا لترك منازلهم، في ولاية أراكان راخينا في ميانمار التي تشهد أحداث عنف عنصري ضد مسلمي الروهينغيا، وذلك منذ يونيو الماضي. وذكر المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز، أن مشكلة اللاجئين ونقص الأغذية، لا تزال مستمرة في المنطقة. مشيراً إلى منع حكومة ميانمار دخول فرق الإغاثة الإنسانية لأسباب أمنية. وأضاف إدواردز أن مسؤولي المفوضية تمكنوا من زيارة عدة قرى في أراكان، إضافة إلى عاصمة الولاية سيتوي خلال اليومين الأخيرين. مؤكداً أن معظم النازحين من مسلمي الروهينغيا. ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إيجاد حل لأحداث العنف بين المسلمين والبوذيين في الولاية، فيما طالب أمس الدول المجاورة لميانمار، إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين. وكانت اعتداءات البوذيين ضد الاقلية من مسلمي الروهينغيا في ميانمار قد تجددت في 21 من الشهر الماضي، وتسببت في تشريد 27 ألف من مسلمي الروهينغيا.