تحاكم تركيا أربعة قياديين سابقين في الجيش الإسرائيلي، بينهم رئيس هيئة الأركان السابق غابي اشكينازي غيابيا بتهمة تورطهم في الهجوم على السفينة مرمرة التي كانت تنقل مساعدات إلى قطاع غزة عام 2010 ومقتل 9 مواطنين أتراك كانوا على متنها. وتبدأ المحاكمة اليوم الثلاثاء في اسطنبول، في حين رفضت إسرائيل المحاكمة ووصفتها بأنها "محاكمة صورية" "ومسرحية سياسية". ويطلب الادعاء من المحكمة توقيع عقوبة السجن على المتهمين الأربعة مدى الحياة. والمتهمون في لائحة الاتهام هم رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي السابق غابي أشكينازي وقائد البحرية السابق اليعازر ماروم وقائد سلاح الجو السابق عاموس يادلين ورئيس مخابرات سلاح الجو السابق أفيشاي ليفي. ومن بين التهم المدرجة في لائحة الاتهام المؤلفة من 144 صفحة "التحريض على القتل من خلال الأساليب الوحشية أو التعذيب" والتحريض على "إحداث إصابات بأسلحة نارية". ومن المتوقع أن يدلي 490 شخصا كانوا على متن السفينة خلال الغارة وبينهم نشطاء وصحفيون بشهادتهم.. وستسجل المحاكمة رسميا بكاميرات التلفزيون لكن من غير المتوقع بثها. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها " إن محاكمة مرمرة الزرقاء التي تبدأ في السادس من نوفمبر في اسطنبول تندرج بوضوح في فئة المحاكمات الصورية وهي عمل لا علاقة له لا بالقانون ولا بالعدالة". وأضاف البيان "هذه (المحاكمة) لا تفي بالمعايير وفقا لأي صورة من صور النظم القضائية القانونية أو أي أساس من أسسها وهي مجرد عرض دعائي.. من مصلحة تركيا معالجة هذه القضية من خلال الحوار الثنائي".