صدر حكم قضائي أميركي ضد منتج الفيلم المسيء للإسلام والذي تسبب في احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية بالسجن عاما واحدا لانتهاكه شروط إطلاق سراحه في مخالفات سابقة. وسيقضي "مارك باسيلي يوسف"،(55عاما)، فترة سجنه في سجن فيدرالي بعد أن أقر بأربع تهم هي استخدام هويات مزيفة، وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بعملية نصب على أحد البنوك في 2010. ومع اعترافه بذنبه في أربعة اتهامات خصوصا الحصول على رخصة قيادة في ولاية "كاليفورنيا"، مستخدما هوية مزورة تمكن "مارك باسيلي"، من الاتفاق مع مكتب المدعي العام الذي تخلى عن أربعة اتهامات موجهة إليه. وباعتبار أن استخدام هويات مزورة يمثل انتهاكا لإطلاق سراحه المشروط حكمت محكمة فيدرالية في لوس انجلوس عليه بالسجن عاما واحدا تليه أربع سنوات من الحراسة القضائية. وكان قد حكم على "مارك باسيلي"، عام 2010 بالسجن 21 شهرا لفتح حسابات مصرفية عدة وبطاقات ائتمانية مستخدما هويات مزورة. واعتقل منتج فيلم "براءة المسلمين"، المسيء للإسلام في سبتمبر الماضي بعدما أثار فيلمه موجة عنف في الشرق الأوسط أودت بحياة أكثر من 50 شخصا بينهم السفير الأميركي في ليبيا.